• خبراء : فرص واعدة يحققها التحول الرقمي لتعزيز تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة

    01/08/2018

     

     

    إستعرضوا في ورشة عمل المخاطر التي تواجه المنشآت من الهجمات الإلكترونية
    خبراء : فرص واعدة يحققها التحول الرقمي لتعزيز تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة

    تناولت ورشة عمل متخصصة أقيمت في غرفة الشرقية صباح أمس الأول الثلاثاء  31 يوليو 2018   الأهمية والأدوار المحققة التي يمكن أن يلعبها التحول الرقمي لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تعزيز تنافسيتهم وتحقيق كفاءة الأداء وجودته في مُنشآتهم، مما يُعزز من دور هذا القطاع  في دعم الاقتصاد الوطني وفقًا لرؤية2030م،كاشفة عن خدمات جديدة في مجال تقنية المعلومات وتحقيق الأمن المعلوماتي.
    واستعرض خبراء شاركوا في الورشة  التي أقيمت بعنوان (دور التحول الرقمي في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة) بالتعاون بين الغرفة وشركة الاتصالات السعودية محاور  متعلقة بالخدمات الرقمية والسحابية وخدمات الأمن السيبراني ، مؤكدين أن شركات الاتصالات     دشنت مؤخرا نشاطها في عالم تقنية المعلومات، بالإضافة الى تخصصها في نشاط الاتصالات وهو ما يمنح المنشآت الصغيرة والمتوسطة خدمات نوعية وجديدة خصوصا في جانب تقنية المعلومات  وتحقيق الأمن المعلوماتي.    
    وفي كلمة له في الورشة قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الاتصالات والتقنية ناصر بن راشد آل بجاش الذي إنه وعلى ضوء ما تشهده المملكة اليوم من نموٍ  كبير نحو التطوير والتحديث في بنيتها الاقتصادية، والاتجاه إلى تعّظيم أدوار ومكانة كل القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي بجانب قيمتها الاقتصادية الكبرى في الناتج المحلي الإجمالي، له دور إيجابي لا يمكن إغفاله في العملية التنموية التي تعيشها المملكة، فأولتها رؤية المملكة 2030م اهتمامًا كبيرًا، وذلك بأن خططت لارتفاع مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي إلى 35%، وهو بمثابة مسؤولية كبيرة تستوجب اشتراكنا جميعًا في تحقيقها.
    وفي هذا الصدد، قال مدير تطوير الأعمال السحابية بالاتصالات السعودية، عبدالله الظفر إن أن الشركة قامت بمبادرة مع الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتقديم العديد من الخدمات، التي تسهل على المنشآت الصغيرة العديد من الأنشطة، وتسهم في تخفيض التكاليف،  وتلبي العديد من الاحتياجات.
    ولفت إلى أن ابرز المشكلات التي تواجه المؤسسات هي غياب المعلومات في حال حدوث الطواريء من قبيل تعطّل الأجهزة، أو هجوم الفيروسات وما شابه ذلك، فالشركة ومن خلال شراكات مع عدة شركات عالمية تقدم خدمة الحفاظ على المعلومات في ظل هذه الظروف.
    اما مدير أمن الإنترنت بشركة الاتصالات السعودية، جلال الصفدي فقد تطرق إلى جملة من الأخطار التي تواجه المنشآت الصغيرة في الحفاظ على المعلومات، والتي تسهم في حدوث جملة من الخسائر على هذه المنشآت ذات الإمكانات الأقل مقارنة بالمنشآت الكبيرة.
    اما مدير الحلول الرقمية بشركة الاتصالات السعودية، عبدالملك الحوطي فقد تحدث عن جملة من التطوّرات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي باتت ضمن الحياة الإنسانية في شتى المجالات، فقد كان التعامل مع الانترنت في وقت سابق محدودا في الاطلاع على المعلومات، بينما يتيح التطور التقني العالمي لمتابعة مصدر المعلومة والتفاعل معها، واتخاذ القرار من خلالها، فمثلا استخدام الانترنت في قطاع النقل لم يعد مقتصرا على متابعة الشحنات فقط بل متابعتها وإدارتها ومعرفة تفاصيل الشحنة، وحتى تفاصل مستوى الوقود في الشاحنة أو الحافلة
    وأضاف بأن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن 7 أجهزة لكل شخص يتم التعاطي بها من خلال الأنترنت، فقد كانت مقتصرة على جهاز الحاسب الآلي الموصول بالشبكة، انتقلت  إلى جهاز الحاسب الآلي المحمول، ثم إلى الهاتف المحمول، وسوف يتم التعامل بالأنترنت  في قطاعات خدمة أخرى مثل الكهرباء والماء وما شابه ذلك، فضلا عن دخولها قبل ذلك في خدمات المال والأعمال والنقل وغير ذلك.. وهذا ما يحتم ضرورة إدارتها وتطويرها وهذا ما تقوم به شركة الاتصالات السعودية. 

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية